قدروا قيمة التلقين

[…] يبكي الكثيرون أثناء التلقين لأنهم سعداء جداً بإدراك ذواتهم. وتعرفون ذلك أكثر فأكثر كل يوم ثم يصبح كل شيء في حياتكم أكثر سلاسة. وسوف تحدث المعجزات، وستقل العديد من أمراضكم أو تختفي، بسبب جدارتكم الخاصة وحكمتكم المتاحة لكم بعد التلقين. لقد كانت لديكم طوال ذلك الوقت، لكنكم نسيتم للتو. ولم أمنحكم شيئاً اليوم، سوى أنني ساعدتكم على إيقاظ ما لديكم بالفعل وعلمتكم كيفية استخدامه يومياً، في الحياة اليومية. تأملوا فقط، وستحظون بفهم كل شيء. وقد تقرؤون الكتب المقدسة وكتب اليوغا، أو أي شيء، ولكن مارسوا التأمل. ويمكنكم تلاوة السوترا أو فعل ما تريدون، ولكن تأملوا. والتأمل هو الشكل الأسمى من أشكال الخدمة والصلاة والخدمة الأسمى لأنفسكم وللبشرية. […]

( في الآونة الأخيرة كنت أقرأ هذا الكتاب، "محيط الحب". وهو كتاب للقديس ( كبير )، وقد كان تجلياً لله الحقيقي. ) نعم، نعم. ( ويتحدث عن فم ( كال ). حسناً، كل روح غير ملقنة، بعد أن تموت الروح، يأتي رسل الموت، كنوع من خداع الروح. تتجه الأرواح نحو ( كال )، ثم يقوم ( كال ) بمضغهم. وأنا لا أفهم معنى ذلك. ) إذا لم تكوني ملقنة، سيأتي ( كال ) إليكِ، أي القوة السلبية. ( كال ) يعني القوة السلبية، بلغتهم. وإذا كنتِ ملقنة، سيأتي المعلم إليكِ، ولا يستطيع أن يخدعك. وبعد التلقين، يبقى ( كال ) بعيداً لأن الروح لم تعد ملكاً له، ولا يستطيع السيطرة عليك. ولكنه لا يزال يحاول أن يخدعكِ، بالطبع. ويحاول إثارة المشاكل، لكن هذه وظيفته. ومهمتك هي أن تمشي في طريقك، بغض النظر عما يقوله.

( لقد بدا الأمر مخيفاً. ) آه، لا، الحياة هي المخيفة، فنهايتها دائماً قاتلة! ألا تعلمين ذلك؟ ( إنها مخيفة بالنسبة لغير الملقنين. ) ولكنكِ ملقنة، وتنعمين بالحماية دائماً من قبل المعلم. وإذا كنتِ حقاً تريدين العودة إلى الديار، فلن يستطيع حتى عشرة آلاف ( كال ) أن يفعلوا لك أي شيء على الإطلاق.

( وكذلك للأشخاص الذين نحبهم وأصدقائنا المقربين؟ ) نعم، نعم، نعم! بالتأكيد نعم. فالمعلم سوف يرعاهم جميعاً. وهذا هو الفضل العظيم لكون المرء ملقن. ولو علمتِ بذلك، لكنتِ ستموتين. كنتِ ستموتين من الامتنان وصدمة معرفة مدى عظمة هذا الأمر، هذا التلقين. حقاً، إنه أمر عظيم. ولا أستطيع أن أصف مدى عظمته. لا أستطيع إلا أن أكون سعيدة من أجلكم.

أيها المحظوظون. أنتم محظوظون حقاً يا رفاق - نعم، محظوظون جداً. بالتأكيد، ليست لديكم أي فكرة. لا فكرة لديكم. ولا شيء يمكن أن يشتري لكم هذا، وما من شيء يمكنكم استبداله بذلك، ولا شيء يمكنه أن يجعلكم تكسبون هذا، إلا فضل الله. وبالطبع، هذا وقتكم أيضاً. ولكن بخلاف ذلك، حتى لو صليتم لمدة ألف سنة، فلن تحصلوا على هذه الهدية. إنها أعظم شيء يمكنكم الحصول عليه في أي مكان في الكون كله. وكل من لا يملكه، وحتى بعض الكائنات الروحية العليا، يحسدونكم. إنهم يحسدونكم كثيراً لأنكم على الطريق إلى السيادة، وهم لا يزالون مجرد كائنات روحية، أو ملائكة أو ( ديڤات ). وسوف يموتون يوماً ما ولكنكم لن تموتوا. وسوف ينحدرون إلى الأسفل، ولكنكم لن تنحدروا. وسوف تستمرون في الارتقاء طوال الوقت، وتجاوزهم، إلى أعلى منهم، وأكثر تمجيداً وأكثر جمالاً. وسيكون لديكم أي شيء، أي شيء على الإطلاق. وسوف تكونوا بجانب الله بينما هم لا زالوا يسبحون في مكان ما في العالم الثالث أو العوالم الثلاثة، باحثين عن الإرشاد. ومن الصعب للغاية الحصول على هذا التلقين. يا إلهي، عندما أفكر في الأمر، أوه، يا للهول، واو، واو! هل تعرفون كيف تربحون اليانصيب هنا مقابل ستة ملايين دولار؟ يمكن مقارنة ذلك في العالم الروحي. وإذا كنتم تعرفون الكثير، ربما تصابون بنوبة قلبية. يا إلهي، كم يمكن أن تكونوا محظوظين؟

وفي الكون كله، أنتم الأفضل، المختارون،​ المنتقون، المحظوظون جداً جداً. حقاً، لا تعرفون حتى يحين الوقت. وفي بعض الأحيان عليكم أن تعملوا في هذا العالم، لذلك فإن الله لا يخبركم إلا بالقليل. ونحن أيضاً لا نزال في السجن، بغض النظر عن عدد الأشياء التي يعطيكم إياها آباؤكم وأمهاتكم لتريحكم في السجن. وربما يكون لديكم جهاز تلفزيون هناك، وربما يكون لديكم راديو، ولكن لا يمكنكم الحصول على الكثير من الأشياء، مثل سياراتكم السريعة والطائرات المروحية والقصور وغرف المعيشة المكيفة الخاصة بكم، وحوض السباحة ( وما إلى ذلك ). ولأنكم فقط مرتاحون في السجن، فأنتم في ظروف صالحة للعيش. ولكن بمجرد وصولكم إلى هناك، يكون وقتكم قد حان. وعلى الرغم من أنكم بالفعل قد تحررتم من عقوبتكم، ولكن لا يزال عليكم الانتظار بسبب البيروقراطية. وهناك أيضاً بعض الأشياء التي يتعين عليكم الاهتمام بها. أو ربما لم يحن وقتكم بعد، على الرغم من أنكم ستكونون أحراراً قريباً، وساعدكم المحامي للحصول على الحرية بشكل أسرع، وبالتأكيد سوف تكونون أحراراً، ولم يتم الحكم عليكم بالإعدام. ولكن لا يزال عليكم الانتظار. وأثناء وجودكم في السجن، فأنتم مرتاحون بقدر ما يمكن للسجين أن ينعم بالراحة، ولديكم أفضل ما في السجن. ولكنكم لا تزالون سجناء. لديك جميع المرافق، ولكنكم لا تزالون في السجن. لذلك، عندما تعرفون حقاً ما يريده آباؤكم وأمهاتكم منكم للترحيب بكم في المنزل… يا إلهي، لا يمكنكم أن تتخيلوا!

[…] أن يكون المرء إنساناً هو أمر صعب جداً جداً جداً بالفعل. ومن أجل مقابلة معلم حقيقي والحصول على التلقين بطريقة ( كوان يين )… لا أستطيع أن أخبركم... وليس لدي لغة بشرية لأصف لكم قيمة هذه الطريقة. وليست لديّ القدرة على أن أخبركم، إنني حقاً لا أستطيع. وللمقارنة بأي شيء على الإطلاق، فهذا يعني أنكم تُشوّهون اسم هذه الطريقة. فلا مجال للمقارنة، وما من شيء يمكنكم قوله عن ذلك. وكل ما عليكم فعله هو فتح قلوبكم وتواضع أنفسكم، وبعد ذلك سوف ترون كيف يعود ذلك بالفائدة عليكم كل يوم. ولا تحرموا أنفسكم من هذه القوة العظيمة. ودعوها تعمل من أجلكم. فقط دعوها تعمل من أجلكم واسترخوا، ودعوا الأمر على ما هو عليه. ثم سيتحقق كل شيء تريدونه. وستحظون بكل الحماية. وكل يوم، [ستكون هناك] معجزات. […]

لمعرفة المزيد عن طريقة ( كوان يين ) في التأمل، يرجى زيارة: SupremeMasterTV.com/meditation