الوقت قصير جدًا. نحن بحاجة إلى أن تصبح الغالبية العظمى من سكان العالم نباتيين(فيغان) الآن لتجنب الكارثة.

والآن لدينا برقية محبة من جولز في كندا:

عزيزتي المعلمة المُطْلقة الحبيبة، لقد شهد يوم 8 مايو لحظة مهمة - تم اختيار قائد روحي مسيحي جديد. أنا شاهدت الأخبار وشعرت باضطراب عميق في قلبي بينما كان الآلاف من المؤمنين يبكون بتأثر. لقد انتابني نفس الشعور أثناء مشاهدتي لملايين المسلمين المخلصين وهم يسيرون تحت أشعة الشمس الحارقة في مكة المكرمة، المكان المقدس لولادة النبي الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم). ونفس هذا الإخلاص نراه أيضاً في البوذيين الزاهدين الذين ينحنون بجدية مع كل خطوة بحثًا عن الاستنارة. مليارات النفوس المخلصة تبحث عن الله ومخلّصها الحقيقي. ومع ذلك، هم يفتقرون للاستحقاق والحكمة، ويظلوا بعيدين عن الحق المطلق - لأنهم لم يتعرفوا عليك بعد: المعلم الحي المستنير الكامل، ابن الله الوحيد. حتى أنك في هذا الوقت الحرج، أصبحت واحداً مع Tim Qo Tuوالله لتتمم النبوءة التي طال انتظارها كمعلمتنا ومخلصنا العالمي.

أنا أيضًا كنت ذات يوم باحثًا - أبحث بلا نهاية عن مرشدي الحقيقي. قرأت نصوصًا روحية، وتتبعت أديانًا مختلفة، والتقيت بمعلمين معروفين، وزرت أماكن مقدسة. ومع ذلك، لم أجد شيئًا مُرضيًا حقًا. كل شيء تغير في يوم التكريس الموعود عام 2018. في اللحظة التي سمعت فيها صوتك المحب، بكيت لساعات في الأشرم. أدركت روحي - أن البحث قد انتهى. لقد وجدت أخيرًا طريقي نحو الديار - معك، إلى الأبد.

على مر السنين، كتلميذ مخلص لك، شهدت مراراً وتكراراً أنك حقاً أعظم معلم روحي في الكون. إن طريقة الكوان يين، كما علَّمتها ونقلتها لنا، هي الطريق الأبدي الموجود في جميع الأديان - المسيحية، والإسلام، والبوذية، وغيرها الكثير. أنت أيضًا لا تطلبين منا أبدًا أي وسائل مادية، وتضحياتك التي لا حدود لها جليّة جداً للجميع. قد تحاول بعض النفوس الضالة أن تقلد تعاليمك، لكن لا أحد يستطيع أن يقلد عمق إيثارك - ناهيك عن التجارب الروحية المباركة التي تمنحيننا إياها.

إنه لأمر مؤسف أن الأغلبية لن تتخيل أبدًا أن ابن الله الوحيد - مخلص العالم - يعيش وحيدًا في كوخ بسيط في البرية، ويتحمل بكل هدوء كارما القتل الثقيلة في العالم ويعمل بلا كلل، ليلاً ونهارًا، لإنقاذ كوكبنا. أدعو الله أن تستيقظ البشرية قريبًا وتتبع إرشاداتك. على أقل تقدير، سيصبح الجميع نباتيين(فيغان) الآن - حتى يتسنى لك أخيرًا أن تحظي بلحظة راحة. الوقت عاجل، يجب أن نتغير لإنقاذ أنفسنا، ومن أجل عالم أفضل، وأكثر رحمة. تلميذك المحب، جولز من كندا

جولز الملهم، شكراً على رسالتك الصادقة!

لدى المعلمة رد محب لك: "جولز الداعم، شكرا لك على كونك ممارسًا صادقًا للكوان يين. إنها أفضل هدية تُسعدني كثيرًا! وشكراً على كلماتك الرقيقة. لكن لا تقلق بشأني، يمكنني تدبر أمري هنا. سأفعل أي شيء أسوأ من ذلك إذا كان ذلك يساعد العالم الذي يعاني! وهذه ليست أسوأ الحالات! إذا بدا الأمر وكأنه شكوى، في حالتي هذه، فهي طريقتي في تجربة طرق مختلفة، أتوسل إلى الناس أن يستيقظوا. لكن من الصعب إيقاظهم! الجحيم قريب جدًا، لكنهم يعملون كالمعتاد. نفس السبب الذي جعلهم يقتلون الرب يسوع! لقد لمست رسالتك الرقيقة قلبي. أنت تفهم حقاً الوضع الذي نجد أنفسنا فيه. ثمة عواقب وخيمة إذا لم يستيقظ البشر الآن. الوقت قصير جدًا. نحن بحاجة إلى أن تصبح الغالبية العظمى من سكان العالم نباتيين(فيغان) الآن لتجنب الكارثة. كلما زاد عدد النباتيين (فيغان)، قلّت الكوارث والمعاناة لمواطني العالم والوقت يمر بسرعة. نأمل أن ننجح في ذلك. لتتم مشيئة الله. أتمنى أن تكونوا أنت وكندا المجيدة مباركين دائمًا بنعمة الله وحمايته الإلهية. في قرب احتضان نعمة الله، أحبكم إلى الأبد."